Our motive is to help the poor, helpless and orphan children all over the world.

Latest News

Contact Info

مرحباً ...

أنا نيرمين القاسمي اختصاصية نفسية في مهمة كبيرة لتمكين المربين العرب  في جميع أنحاء العالم من خلال تزويدهم  بالأدوات العلمية و العملية من أجل  تربية أطفال  يتمتعون بذكاء عاطفي و مرونة نفسية عالية.

لقد عملت مع مئات العائلات لأكثر من 6 سنوات: أولاً كمدرسة ، ثم كأخصائية نفسية, وأنا متحمسة جدًا لمشاركة مهاراتي وخبراتي معك.

أؤمن بضرورة تزويد المربين بالأدوات و المعرفة والمهارات التي تساعد أطفالهم على تطوير عادات صحية تدوم مدى الحياة للازدهار في حياتهم.

هيا بنا لنبدأ...

مرحباً

اسمي نرمين القاسمي

هنا سأخبركم عن قصتي الملهمة

بدأ الأمر كله مع دراستي للأدب العربي في جامعة البعث في سوريا، حيث اكتشفت جمال اللغة العربية و قدرتي على  التدريس و إيصال المعلومة

شاءت الأقدار أن أغادر بلدي و أستقر لمدة سنة حيث أهل والدتي في اليونان، أثينا تحديدا. هناك استطعت تكوين علاقات رائعة ساعدتني في ممارسة مهنة التدريس للأطفال العرب.

كانت سنة مليئة بالتحديات و الصعوبات  وبالمتعة أيضاً.

بعد ذلك ...

وكما يؤكد عالم النفس أبراهام ماسلو ، شعرت بأنني لم أشبع حاجتي النفسية بأن أصل إلى أقصى إمكانياتي كفرد ،و شعرت بأنني متعطشة لمزيد من المعرفة و رغبة كبيرة في امتلاك مهارات أكبر في مجال تعليم الأطفال و مساعدة الآخرين...
 

قادني هذا التعطش إلى بريطانيا التي كانت فيها نقطة التحول في حياتي.

لم تكن حياتي هناك سهلة أبدا ولكنها كانت فرصة عظيمة التي من خلالها بدأت اكتساب المعرفة و المهارات بشكل احترافي

بدأت رحلة التعلم من الصفر حيث اخترت المجال الذي يلبي طموحي الكبير

علم النفس هو المجال الذي سعيت لدراسته و تحقق لي ذلك بعد سنوات طويلة من الكفاح في انكلترا

بدايتي في انكلترا كانت في مهنة التدريس لمدة ست سنوات في المدارس العربية التكميلية و التي كانت على درجة عالية من الاحترافية.  خلال هذه السنوات حظيت بشرف العمل مع مئات الطلاب من خلفيات ثقافية متنوعة.

ولضمان أن أكون أفضل معلمة، شاركت بشغف في البرامج التدريبية التي قدمتها مختلف المؤسسات والجامعات البريطانية. وقد حسنت هذه التجارب أساليب التدريس الخاصة بي، ومهارات إدارة السلوك، وتقنيات إدارة الفصول الدراسية، مما عزز مهارات التعامل مع الأطفال.

خلال عملي كمدرسة حصلت على درجة البكالوريوس في علم النفس في جامعة سالفورد متسلحة بفهم جديد للسلوك البشري و لطريقة عمل الدماغ

وفي خضم مساعي الأكاديمية، احتضنت أيضًا أفراح الأمومة. دخلت حياتي ابنتان جميلتان، آية وليانا. عندما كنت أدرس علم النفس كان التوفيق بين مسؤوليات الأمومة وتفانيَّ في  دراسة علم النفس أمرًا صعبًا ومجزيًا. خصوصا أنني عانيت من مشاكل صحية صعبة إضافة إلى معاناتي النفسية بسبب تعرض ابنتي ذات ١١ شهرا لكسر أليم في ذراعها لازلنا نعاني منه حتى اليوم.

كانت و لازالت مرونتي النفسية هي اليد التي ساعدتني في تخطي هذه الصعوبات... 

لم تنتهي قصتي هنا ...

قادني شغفي بمساعدة الآخرين و رغبتي في تحقيقي أقصى إمكانياتي إلى عالم جديد مكمل لعلم النفس...

وهو عالم العلاج النفسي..

كانت خطوة كبيرة لأني أعرف مدى صعوبة هذا التخصص مع ذلك أعتبرها الورقة الرابحة في حياتي المهنية ومع أنني لازلت في أول الطريق في مجال التخصص إلا أنني أشكر الله دائما وأبداََ على تيسير هذا الفرصة لي

من خلال ما يعادل ١٧٠ ساعة تدريب عملي و دراسة حصلت على شهادة مهارات الإرشاد النفسي المستوى الثاني المعتمدة من CPCAB في إنجلترا.

وفي خضم هذه الحياة المزدحمة، أسست مشروعًا يركز على بيع المنتجات التعليمية المطبوعة والألعاب الخشبية. لقد كانت طريقتي للجمع بين حبي للتعليم وروح ريادة الأعمال.

لكن تتويج مجهوداتي وخبراتي جاء بتأسيس شركة ميلومايندز التعليمية. كان هذا حلمي، ورؤيتي، ووسيلة لمشاركة المعرفة والخبرات التي تراكمت لدي على مر السنين و التي من خلالها استطعت أن أصل لأكثر من ٢٠٠ ألف مربي و تقديم مصادر تعليمية  حصل عليها أكثر من ١٣ ألف شخص يطمح بتطوير إمكاناته التربوية.

ميلومايندز تأسست  بمهمة فريدة: تمكين المربين بالأدوات والمعرفة اللازمة لتنشئة أطفال يتمتعون بذكاء عاطفي و مرونة نفسية عالية يمكنهم من الازدهار ومن إحداث تأثير إيجابي في عالمهم.

هذه هي قصتي في رحلة السعي و التعلم و التطور و اكتساب المهارات و إحداث تأثير إيجابي في العالم.